خدعة أبدايت أكاديمي update academy

خدعة أبدايت أكاديمي

      وصل عدد المنخرطين في شركة أبدايت أكاديمي الى حدود كتابة هذه الأسطر 124335 منخرط. وكلهم أمل في الحصول على مستقبل أفضل من خلال الإشتغال على منصة حديثة لما يسمى التسويق التشاركي.

       ما كان يميز الشركة هو تقنية سحب الأموال التي تمنحها لكل المسجلين كل 15 يوما. وكذلك استغلت فشل شركات تسويقية أخرى في السوق المغربية لتكسب ثقة من ضاعت منهم أموالهم في متاهات التسويق الشبكي المخيف.

خلق أوهام لتمويل مشاريع المنخرطين.لكن جل المنخرطيب يعتمدون الأن هن السحب؟؟؟

       تعدد نقاط السحب في بعض المدن لاتعطي أي دفعة للمنخرطين وإنما مركز لجلب الأرباح لمؤسسي الشركة

مراكز خارج المغرب أنشأها بعض أصدقاء المؤسسين ويدافعون عن فكرة التسويق التشاركي بوحشية.

    كل يوم تستخدم دعاية كاذبة لتثبيث المسجلين و كسب المزيد من المنخرطين :

.الشراكة مع العمران

.شراء السيارات

.بيع المنتوجات بين المنخرطين

.المدينة الإعلامية الكاذبة

     اعتماد على بعض الممثلين مثل سعيد الناصري للتشهير بثقة الشركة.الا ان هذا الممثل وقع هوكذلك لعملية نصب من طرف الشركة حيث يتوهم أغلب المنخرطين أنه يدعم الشركة. في حين أن المؤسسين قاموا فقط بزيارة لمشروع هذا الممثل المغربي وأخذت معه صور وتم تسويقها على حساب ربح الوقت...

توقف السحب منذ مدة مما خلق إستياء في أوساط المنخرطين.

كل ما يدور في كواليس update academy:

     محاولة طمأنة المنخرطين واكتساب مزيد من الوقت لان المشكل الاساسي يتجلى في العجز الذي تعرفه ميزانية الشركة.

المصاريف والسحوبات أكبر من المداخيل

هذا بطبيعة الحال يعتبر مؤشرا للفشل واقفال أبواب الشركة.

لماذا هذا الافلاس والشركة تملك نقط البيع ومراكز في الخارج؟؟؟؟

أولا المراكز التي تم تأسيسها في الخارج لا تمت بصلة مع الشركة ولا تحمل الا الاسم. لانها ليست بفروع ولا تشترك في ميزانية جماعية للشركة. قلت هي فروع مستقلة تسير منخرطيها بنفس الطريقة التي تسير الشركة مسجليها في المغرب,

بطريقة أخرى لا يمكن لمنخرط مغربي أن يستفيذ من شركة اماراتية مثلا...

     إن ما وصل إليه مؤسسي هذه الشركة من طريقة تعامل غريبة وغير احترافية مع المنخرطين لا تؤسس لعمل مستمر ولمشروع دائم. وفي ظل تخبط قوانين اقتصادية لا تشجع ما يسمى التسويق الشبكي جعلت منخرطي هذه الشركة يعيشون في خوف ضياع أموالهم وأموال ذويهم.

     وهذا ما سارت عليه مجموعة من الشركات التي تبنت فكرة التسويق الشبكي المزور كشركة بيكاب ...

     وندعوا كافة الشباب الى الإنخراط الفعلي في البحث عن فرص أخرى للعمل بديلا عن هؤلاء الأشخاص الذين يستغلون شغف الشباب المغربي وذوي الدخل المحدود ، واعطائهم وعودا للربح الخيالي الذي لن يتحقق. والمنخرطون الذين يربحون الى حد الأن فهم يربحون من شبكات الافراد الذين تم جلبهم الى شجرة التسويق الشبكي. وعندها نسأل عن ماهية التسويق التشاركي الذي تتبناه الشركة؟