التسويق الشبكي mlm و حقيقة الربح من الانترنت
الباحث عن الربح الأبدي
بعد ذلك يجد نفسه أمام تشابه المقالات وطريقة صباغتها ومصطلحات الربح السريع والحرية المالية ...مع تعدد اطرق التسجيل و حساابات الربح وغيرها.
في الأخير يتم التسجيل المجاني غالبا و احيانا أخرى يغامر الشخص بقدر من المال عسى أن تكون خطوته الأولى في طريق نجاح يحلم بتحقيقه منذ مدة.
هذه المواقع او كما يصطلح عليه" بشركات" تمارس أنشطتها في شتى المجالات وتعتمد على طرق مختلفة لكسب المنخرطين.ومن بين المجالات نجد ميدان التسويق الشبكي او التشاركي او التضامني.لكن ما يعيب على هذا النوع من التسويق هو سهولة النصب رغم توفر الشركة على سجلات قانونية.وهذا راجع الى اعتماد ما يصطلح عليه بنظام الماتريكس لترنيب المنخرطين وتقسيم الأرباح.
لكن لماذا تلقى هذه الشركات إقبالا لدى اغلب الناس ثم سرعان ما يتم توقيف أنشطتها بعد مدة وجيزة؟
نفترض أن مؤسس تلك الشركة له نية حسنة في استمراريتها وتعامله مع منخرطيه.لكن موقع وترتيب المنخرطين بالنسبة للشركة هو الذي لا يمكنه أن يصمد مع المدة.لان فقدان التوازن بين المدخلات يعني مبالغ انخراط المسجلين،و المخرجات وهي طرق صرفها لشراء المنتوجات او تقديم الخدمات،صعب من تلك الشركة الدخول في الانشطة الاقتصادية
الاعتيادية.
زيادة على صعوبة الشركة تحقيق اهدافها وأهداف منخرطيها،نضيف شيئا مهما ويهم المنخرطين أنفسهم الذين يستقطبون منخرطين جدد بإعطاء وعود للربح السريع والاستقلال المالي وغير ذلك من المصطلحات الإغرائية.
هذا كله هدفه هو استرجاع المبلغ الذي تم دفعه نظرا لانعدام الثقة في الموقع او الشركة عموما...
السؤال المطروح هو لماذا يلجأ مؤسسو شركات التسوبق التشاركي الى نظام الشركات المحدودة المسؤولية في حين ان هذا النوع من الأنشطة يستحسن تأسيسها اعتمادا على نظام التعاونيات والاستفادة من امتيازات ضريبية مساعدات اقتصادية من الدولة.الشكل التعاوني يفرض على مؤسس التعاونية اشراك جميع المنخرطين في التسيير و اتخاذ القرار وصولا الى بيع المنتوج او الخدمة.وهذا يبين سوء نية مؤسسي شركات التسويق الشبكي الذي يهدف لجلب تمويل مجاني سريع لخلق مشاريع خاصة بعيدا عن التمويل البنكي و تكاليفه.
الظروف التي تعيشها شعوب الدول العربية في إيجاد فرصة شغل جعلت هذا النوع من التسويق يتخذ منحى آخر وهو التسابق نحو التسجيل في الشركات الجديدة لاستغلال فرصة احتلال المراتب الأولى قصد استدراج اكبر عدد من المنخرطين والحصول على مبالغ مهمة قبل توقف الشركة عن العمل.
وينتج عن ذلك سلسلة مفرغة تعطي ضحايا وجدوا أنفسهم خسروا أموالهم مقابل تبريرات تتعلق بمستحيل سيتحقق.ولكن سرعان ما تروج أخبار جديدة في الميدان عن شركة أحسن من الأولى من الناحية الربحية أبطالها في الخفاء هم نفس من أسسوا الشركات المتوقفة عن العمل.يلجأ اليها نفس الضحايا هذه المرة ليس لتحقيق حلم ولكن لاسترجاع المبالغ المالية التي فقدوها.وهكذا تدور السلسلة بين من يعتبر التسويق الشبكي تضامنا وبين من يعتبره مجالا تجاريا وبين ضحايا خسروا منه وأنبهم ضميرهم بعدم العودة.
والغريب في اغلب شركات التسويق الشبكي يتعلق برأسمالها الذي لم يتعدى أحيانا 1000 دولار وينخرط فيها أشخاص بمبالغ تفوق رأسمالها ويعتبرونه استثمار سيدر عليهم مدخول مدى الحياة.
أسرار الربح الحقيقي من الأنترنت لا يتداولها الا فئة قليلة لأنها لا تعتمد على تسجيل واستقطاب الأشخاص ولا يأخذ منها عمولة ولكن تعتمد على جهد حقيقي وذكاء دمالي وتخطيط عقلي...
هذه الأسرار الحقيقية سنطرحها في مدونتنا ليستفيد منها كل باحث عن عمل وكل من يصبوا لزيادة لمدخوله.
وقد بدأنا مسيرتنا بطرح طريقة الربح الحقيقية من عروض cpa.
ويمكنك الإطلاع على طريقة بناء مشروع مربح عبر الأنترنت.
تحميل كتاب : قواعد الثراء
تحميل: كتب الفوركس
اشترك معنا ليصلك كل جديد
0 comments :
إرسال تعليق